dimanche 16 janvier 2011

الدجل الإعلامي و عدم الحرفية في تغطية أحداث تونس


برجولية كثرت الأخبار و ما ينقضها، و الغريب أنها أخبار منقولة من قنوات رسمية عالمية، ياخذوها مالفايسبوك و يعملوا بيها تقارير يقال أنها محترفة، بعد يرجعوهالنا نبرتاجيو تقاريرهم في فايسبوك، أي عملية رسكلة لما برتاجينا سالفا مع إضافة ختم يأكد إنو المعلومات المشكوكة طلعت صحيحة خاطر تناقلتها جهات محترفة، و هكا تكمل الدورة المفرغة من اساسها، خاطر ما فماش علاش تكون فما دورة من أصلو،..


كي هوما ما عندهمش معلومات مالأساس ماو لازم يخلّيو أهل الشبكات الإجتماعية في معامعهم، و المتلقي بطبيعتو عندو آليات يتعامل بيها مع هذا النوع من الإعلام البديل، و يكون متهيئ نفسياً أنو موش مؤكدين الأخبار اللي يشوف فيهم خاطر يعرف اللي يتعامل مع ناس مش محترفين.. انما كي يدخلوا محترفي الإعلام على الخط بالجرائد و القنوات، يولي المتلقي ينزّل درجة التحفض متاعو إلى ما يقرب الصفر، و يتعامل مع الخبر بنوعية أخرى و لا يشكّ بتاتا في مصداقيتو..


شنوّة يمنع القنوات المتخلفة هاذي بش تجي تحقق و تعمل تقارير حقيقية و بإحترافية؟ ياخي الصحفين اللي مشاو لكوسوفو و العراق و أفغانستان بش تصعب عليهم كرتوشتين في تونس ؟ و نفترض جدلاً ما عندهمش ترخيص، ياخي مش فيهم اللي عملوا تقارير بكاميرات خفية في عهد بن علي و فيهم اللي وصل لمغارات بن لادن في التسعينات ؟


Mtira