بعد الإنتخابات و نجاح النهضة، وقفو الشباب و راحوا لصاحب البرلمان بش ياخذوا حقوقهم، لقاو جماعة النهضة وجوههم كلها إيمان و منوّرة و حمامة زرڨة متع حرّية معلّقة في اللوڨو و وحدة أخرى في جبهتهم، السّبح مايد إن شاينا في يديهم ما شالله، و الذقون بين محلوقة و محفّفة، و مورو المستقلّ قاعد في الشيرة لخرى وجهو أبيض و مربرب، و يبشّر بالجنّة و يفرّق في النّوامر من نومرو حداش ونتي طالع،
و في هذه الأجواء الشباب تكلّم: نحبّو شغل حرية و كرامة وطنية و مقومات الديمقراطية، قالولهم الشغل برّاو لمكتب تسجيل الهجرة في قطر، جيبو القشّ من تركيا و عنّا ليكم وعود من حلفائنا بش قريبا يحلّولكم لسوريا ممَرّ، ما فمّاش مشكل في التأشيرة المهم تعزمو عالسّفر، برّاو أضربو المرمّة في ليبيا و شُقّو الحدود برّ برّ، و محلّيا عنّا ليكم 590000 موطن شغل و ما تسئلوناش تفاصيلهم كيفاش، عنا في اللوجيسيال خَور، إستنّاو نجيبولكم تفاصيلهم كي يفسرّوهملنا تكنوقراطيّي فريق السبسي و الفرنسيس و البنك العالمي و الأمريكان حلفاء السّمر..
و طفّاو الضو على الحرّية و الكرامة الوطنيّة خاطر مش وقتو،... و الله أكبر.. مشاو يصلّيو في العصر أربع شهور،...
الشباب تغشّش و قالهم يا ولادي تي مو قلنا حرية و كرامة وطنية، قالولهم لا مش وقتو و الله أكبر قامت "صلات" الهوية، و مشاو يصليو جماعة وراء إمام بآيات أمريكية تلاوة قطرية.. (صلات تاء مفتوحة عمدا، و حاشى صلاة الإسلام)، و قعدو يصلّيو عامين،....
وتبدّلت مفاهيم الحرية، فكنت مثلا في نهار سعيد قبل ما تشد الثّنية، مع حلّان الوطنية تلقى أجواء ربوخ ديمقراطية: تلقى الأخت امال مثلوثي مرتدية كُم طويل، تغنّي في آنا احرار ما يخافوش أنا صوت الما رضخوش، آنا سّر الحمامة الزرڨاااا.. ، إلي عشقو زرڨتها سنين...
و بعد تعمل عفسة يا راراي يا رارارم يا رارار... يا راراي يا رارارم يا رارار ...
و الملاحَظ إنّو النهضة أصحاب الوفاء كيما وعدو بعدم إجباريّة لبس الحجاب، كانوا وفيّن و على العهد، انّما إجتنابا لإستفزاز المشاعر كانت كل طفلة تفهم قدرها وحدها و تلبس على القليلة كُم طويل بالأخصّ بعد ما عدّاو في التلفزة برامج حواريّة تفسّر كيفاش إلّي عدم لبس الحجاب إختيار و من شاء أن يكفر فليكفر..
و بعد تعمل عفسة يا راراي يا رارارم يا رارار... يا راراي يا رارارم يا رارار ...
و الملاحَظ إنّو النهضة أصحاب الوفاء كيما وعدو بعدم إجباريّة لبس الحجاب، كانوا وفيّن و على العهد، انّما إجتنابا لإستفزاز المشاعر كانت كل طفلة تفهم قدرها وحدها و تلبس على القليلة كُم طويل بالأخصّ بعد ما عدّاو في التلفزة برامج حواريّة تفسّر كيفاش إلّي عدم لبس الحجاب إختيار و من شاء أن يكفر فليكفر..
الشباب ستنّا ستنّا بعد حرنّلهم غادي و واحد قلّهم: لا عاوزين وعودنا احنا تو، شغل حرية كرامة وطنية و كل مقومات الديمقراطية، قام النور النهضاوي الأبيض ولّا أحمر عاطي على البنّي الخراوي، و الحمامة الزرڨة متع الحرية طارت، و جاوبو: انت مالكش ديمقراطية عندي..