jeudi 20 octobre 2011

سرّ الحمامة الزرڨة، مالكش ديمقراطية عندي













بعد الإنتخابات و نجاح النهضة، وقفو الشباب و راحوا لصاحب البرلمان بش ياخذوا حقوقهم، لقاو جماعة النهضة وجوههم كلها إيمان و منوّرة و حمامة زرڨة متع حرّية معلّقة في اللوڨو و وحدة أخرى في جبهتهم، السّبح مايد إن شاينا في يديهم ما شالله، و الذقون بين محلوقة و محفّفة، و مورو المستقلّ قاعد في الشيرة لخرى وجهو أبيض و مربرب، و يبشّر بالجنّة و يفرّق في النّوامر من نومرو حداش ونتي طالع،



 و في هذه الأجواء الشباب تكلّم: نحبّو شغل حرية و كرامة وطنية و مقومات الديمقراطية، قالولهم الشغل برّاو لمكتب تسجيل الهجرة في قطر، جيبو القشّ من تركيا و عنّا ليكم وعود من حلفائنا بش قريبا يحلّولكم لسوريا ممَرّ، ما فمّاش مشكل في التأشيرة المهم تعزمو عالسّفر،  برّاو أضربو المرمّة في ليبيا و شُقّو الحدود برّ برّ، و محلّيا عنّا ليكم 590000 موطن شغل و ما تسئلوناش تفاصيلهم كيفاش، عنا في اللوجيسيال خَور، إستنّاو نجيبولكم تفاصيلهم كي يفسرّوهملنا تكنوقراطيّي فريق السبسي و الفرنسيس و البنك العالمي و الأمريكان حلفاء السّمر..

و طفّاو الضو على الحرّية و الكرامة الوطنيّة خاطر مش وقتو،...  و الله أكبر.. مشاو يصلّيو في العصر أربع شهور،...

الشباب تغشّش و قالهم يا ولادي تي مو قلنا حرية و كرامة وطنية، قالولهم لا مش وقتو و الله أكبر قامت "صلات" الهوية، و مشاو يصليو جماعة وراء إمام بآيات أمريكية تلاوة قطرية.. (صلات تاء مفتوحة عمدا، و حاشى صلاة الإسلام)، و قعدو يصلّيو عامين،.... 

وتبدّلت مفاهيم الحرية، فكنت مثلا في نهار سعيد قبل ما تشد الثّنية، مع حلّان الوطنية تلقى أجواء ربوخ ديمقراطية: تلقى الأخت امال مثلوثي مرتدية كُم طويل، تغنّي في آنا احرار ما يخافوش أنا صوت الما رضخوش، آنا سّر الحمامة الزرڨاااا.. ، إلي عشقو زرڨتها سنين...


و بعد تعمل عفسة يا  راراي  يا  رارارم  يا  رارار... يا  راراي  يا  رارارم  يا  رارار ... 

و الملاحَظ إنّو النهضة أصحاب الوفاء كيما وعدو بعدم إجباريّة لبس الحجاب، كانوا وفيّن و على العهد، انّما إجتنابا لإستفزاز المشاعر كانت كل طفلة تفهم قدرها وحدها و تلبس على القليلة كُم طويل بالأخصّ بعد ما عدّاو في التلفزة  برامج حواريّة  تفسّر كيفاش إلّي عدم لبس الحجاب إختيار و من شاء أن يكفر فليكفر..

الشباب ستنّا ستنّا بعد حرنّلهم غادي و واحد قلّهم: لا عاوزين وعودنا احنا تو، شغل حرية كرامة وطنية و كل مقومات الديمقراطية، قام النور النهضاوي الأبيض ولّا أحمر عاطي على البنّي الخراوي، و الحمامة الزرڨة متع الحرية طارت، و جاوبو: انت مالكش ديمقراطية عندي..



2 commentaires:

  1. على راي أستراه
    مش أي واحد يحكي على تفعيل الديمقراطية و التفريق
    بين السلطات راهو بالرسمي هذاكا هو برنماجو... حتى بن علي قعد 23 سنة وهو يكرّس في الديمقراطية ودولة القانون والمؤسّـسات...
    أخي المواطن النهضاوي، قبل ما تصفق - بالعاطفة - للحزب متاعك، إسأل روحك و شوف إذا كان النظام السياسي هذا ديمقراطي ويفصل بين السلط وإلا لا... هذا بالطبيعة إذا افترضنا انو جمهور النهضة من الناس إلي تنتخب على أساس البرامج.

    RépondreSupprimer
  2. انت ملكش غير التّكبييييير عندي .. يا راجل

    RépondreSupprimer