samedi 8 octobre 2011

إجابة على تدوينة وديازعن تحذير أمريكا رعاياها السفر إلى تونس



 نشرت مدونة Wediaz المعروفة بترويج أخبار تتراوح بين الكذب و الإثارة و أنصاف الحقائق في أحسن حالة، خبر عاجل و خطير مفاده أن الولايات المتحدة تحذر رعاياها من السفر إلى تونس، و طلع علينا شخص ثاني بهذا الفديو اللذي يدعم الخبر مفتخرا باتقانوا للإنجلزية و ربطها بسفر السبسي،
https://www.facebook.com/photo.php?v=161349863954799 
و بعد تثبت من الخبر و دخول لموقع الخارجية الأمركية،




 إتضح لي أن ليس هناك نسخة عربية للموقع، و أن الصورة التي نقلها هي ترجمة  لموقع الخارجية كما اقترحها عليه ال google Traductor, هناك مشكل رهيب و هو أن الترجمة الحرفية ل-google Traductor لا توصل المعنى، و ما زادني تأكد في سوء نية Wediaz هو أنه كان بالإمكان إيصال المعنى إذا  ترجم بقية الخبر و لو حرفيا و بإنجليزية ركيكة،
في صفحة الخارجية المختصة بالرحلات عندهم TRAVEL WARNING و TRAVEL ALERT ،

1- أما الأولى TRAVEL WARNING فتعني تحذيرات من السفر، و تخص البلدان إلي فيهم خطر داهم و لو كانوا من أصدقائهم، مثال: إسرائيل محذر من السفر إليها، و مساوى بينها و بين الضفة و غزة،
 و هنا قائمة كل البلدان المخصوصين بالتحذير، و هي طويلة و لا تضم تونس:

2- أما الثانية  TRAVEL ALERT : و تعني تنبيهات سفر، أي أن فيها طابع إعلامي كخدمة للمواطن الأمريكي كي لا يقصد مكان و هو ليس على علم بحدث اسثنائي في البلد، و حسب تعبير الموقع حرفيا فهذه الإستثنائات : تصدر لنشر المعلومات عن الظروف قصيرة الأجل ، سواء عبر الحدود أو داخل بلد معين ، التي تشكل مخاطر كبيرة على أمن المواطنين الأميركيين. الكوارث الطبيعية والهجمات الإرهابية ، والانقلابات ، ذكرى الأحداث الإرهابية ، والمظاهرات المتصلة بالانتخابات أو العنف ، والأحداث البارزة مثل المؤتمرات الدولية أو الإقليمية الأحداث الرياضية هي أمثلة على الظروف التي قد تولد تنبيه السفر.

و الملاحظ في الحالة التونسية أن هذا التحذير ليس حديث بل هو  تعويض لتحذير سابق بتاريخ 8 جويلية 2011, و هناك تحذيرات مماثلة في شأن مصر و اليابان (أحداث المفاعل النووي), و لا ننسى أن تونس معلنة لحالة الطوارئ لتاريخ غير محدد، أكيد أن الحالة الأمنية التونسية سيئة و لكن الخبر المنقول من WEDIAZ لا يعني أي طارئ جديد و هو خبر للإثارة، 


 الحكومة لو شاءت لأوقفت الخور، لأن لها الوصفة السحرية لإسترجاع الأمن و إيقاف حالة الطوارئ، ألا و 
هي القيام بدورها الأمني الثوري و هو الأصل و ليس الاسثناء، أي إيقاف جلادي العهد البائد و إيقاف من قنص شهداء الثورة، حتى يسترجع الشعب احترامه المؤسسة الأمنية، و تتمكن الأخيرة من العمل الفعال، و إيقاف تدفق السلاح مجهول المأتى لمصالح عناصر فساد متناحرة، و مما سيعجل بإنهاء حالة الطوارئ.  

و أخيرا أجيب أخونا الذي تثبت من الخبر و قال أنه يجيد الإنجليزية: دا إنجليزي دا يا مرسي؟  


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire