jeudi 20 octobre 2011

مقاربة بين النهضة و ضاهرَتي العرّاف المرخّص له و علماء السلطان



هل إذا قلت أنّي ضد ضاهرة العرّاف المرخّص له، يمكن أن أُنعت بأني أريد مَحق الدجّالين؟ ...و شتّانا بين الطبيب المُعالج و العرّاف و إن رُخّص له،..

بالنّسبة لي، قيادات النهضة هم تجار دين، مشعوذون لا يلعبون السياسة المتعارف عليها، يبيعون الإسلام  و جعبتهم خالية من المشاريع، كل اقتراحاتهم أنهم "لن يغيرو" لا يطرحون حتى البديل الإسلامي، قدر الواحد فيهم من قدر عرّاف مرخّص له (هذا تحديد قيمة، و ليس استنقاص لبشر) يبيع منتوجو و يداوي فعليا إلّا إلّي يعقد النيّة و هنيئا للمعافى.. (و هم يتعافون فعلا)، هو سياسي مرخص له، و الرخصة ليست الضامن لكفاءة  المرخَّص له،..

النهضة هم دجّالو دين، هم علماء السلطان، و السلطان إسمو USA، هل رأيتم يوما عالم سلطان يخالف شرع الله؟ قطعا لا، يمكن أن يخرج عن الإجماع، دائما سيجد الدليل الشرعي لتثبيت ما يقول، النهضة ليس لها مشروع لأنها ببساطة غير قادرة على نهضة بلد (ليس لديها مقومات القوة و العلم) و ستبيع البلد، لذلك هي تبحث يمنة و يسرة عن المشتري، ستبيع ستبيع ستبيع..  

صحيح انو ما أقول ينطبق على أحزاب أخرى (ببساطة خاطر ما عناش مقومات قوة في تونس و برشة فيهم سبيعو)، و لكن غدوة تلقاو القوة لمجابهة حزب بائع بلد، و لكن ستكون مهمة مجابهة عالم السلطان الأمريكي أصعب، و تذكرو أن الجبالي قال ما يضاهي قولة "يحيا بيبي نتنياهو" وسط لا مبالاة من الرأي العام، علماء السلطان سيمرّرون ما يريدون و سيخدّروكم بالأدلة الشرعية،.. 

اجتنبوا السياسي المرخّص له على باطل كالتجمع، اجتنبو العراف المرخّص له كالنهضة، هذا ما انصح به و أرجو أن تحترمو رايي كان خالفتوه.. هيّئوا أسباب حقيقية للنهضة و لا تعقدو النيّة مع الدجّالة و مشعوذي السياسة.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire