lundi 5 novembre 2012

ضربني إب وشو على إيدي




طلع علينا في فيديو تبريري أخ راس بڨاري يقول بعظمة لسانو بما معناه راه بهيم و أطراف وذنيه ما يعرفهمش وين.. عندو ملكة البهامة و التبوڨير يعني.. 

مسكين، مهووس بنظرية المؤامرة إلى درجة إنو شك في روحو،.. خير كي ما قالش خدروني و حطولي puce électronique في طاسة مخي خكات في بلاصتي.. و إلا باهي كي ما قالش الشيطان أجرى الخطيئة على لساني كيما فسر النائب السلفي في برلمان مصر "أنور البلكيمي" (عمل عملية تجميلية على خشمو الكبير، و كي خاف من فضيحة خشمو بالفاصمة عمل فيديو فيسبوك يبكي و يقول ضربوه و جرحوه و ركّب فيلم متع مطاردة بالسيارات و 160 كم/س و تفاصيل مدهشة .. و كي تكشف رصاتلو يعتذر و يقول كنت غايب على وعيي و الشيطان أجرى الخطيئة على لساني و هذا قضاء و قدر و هي سادسة أركان الإيمان) .. و شوف حكمة ربنا يا مسلم، صديقنا متع التونسية إلي مسح مسؤليتو من الفيلم متع الكفن (علاه جايب كفن يا روح ماماتك ؟) يشبه خلقيا بصفة غريبة للبلكيمي، بصلة محلّفة و تقسمت على ثنين و يخلق مالشبه أربعين.. و تو فرضا السلفيين تبعوك و سمعوك، تقلنا قضاء و قدر زادة و مسؤليتك ما ثمش ؟  

و تعليقا على لب الكلام، فرضا إنو صحافي التونسية قلو "هاو عدوكم لعريض" ، صحيح طريقة غير أخلاقية في تنطيح الأكباش، إنما طريقة معمولة بيها في التلفزة و هي إلي تجيب ال show و تعمل ال BUZZ، و نحن نحب الTV من ها الفازات من حيث لا نعلم، و رينا الممارسات هاذي كي جابو هاك الكبش النطاح البحري الجلاصي في عديد القنوات، و ملك الممارسة هاذي هو صحافي الجزيرة فيصل القاسم في برنامج الإتجاه المعاكس (كي يبدى ضيف عاقل مش محفلها عياط، يعمل المستحيل بش يسخنو) و كل ضيف يتجاوز الحدود يكون ذلك على مسؤليتو الجزائية خاطر الضيوف بالغين سن الرشد، و فيهم إلي جرجروا بعضهم للمحاكم.. لذا تعلم المسؤلية يا راس البڨاري و حكاية: ضربني إب وشو على إيدي ما تقضيش..