jeudi 17 février 2011

الزين في غيبوبة حسب نيكولا بو ؟ تونس سبعة تخرِّج الخبر بعد يومين


حكومة رخيصة، ما عندها حتى إحترام للذات التونسية، ما عندهم حتى إحترام لروح الثورة، شبح الوزير ونيّس و مدرسة طريقة التعامل الرخيصة متاعو تحوم في غياهب هالحكومة الغامضة ركيكة التعامل.. شنوة معناها اليوم في تونس يطلع علينا فرنسي يقول عندو خبر كذا و كذا من مصادر تونسية موثوقة، شنوة هالعقدة الغربية، شنوة هالتفاهة ؟

قال شنوة الزين في غيبوبة و الغنوشي في بالو، يقول لنيكولا بو و ما يقول لحتى مصدر تونسي، علاش يا مدير؟ (لازم نخاطب سي لوزير بمنطق لفصايل متاعو)، ما نعجبوش أحنا؟ حاصيلو حكومة تسيّر في البلاد على طريقة جمعية رياضية تونسية بائسة، تخبي الأخبار عالجمهور الرياضي، و نسمعو بالأخبار حتى التافه منها بأقلام خارجيّة و نعلمو في ما بعد إنو مصادرهم داخلية و قيّد على ريق المطبخ الداخلي، ربما الشٍّياب ألفوا نوعية التعامل هاذي و لكن الرخص هذا لا مجال إليه بعد اليوم و الناس هاذي لازم تصون قدرها، خاطر ديجا ما عندهم حتى مصداقية و حتى شرعية ثورية، و نظرتهم الفوقية اللي تنِم عن جهلهم و احتقارهم لذكانا ما تساعدناش، لازم يفهموا إلي تونس ماهيش المطبخ الداخلي متاعهم و انما المطبخ الداخلي للتوانسة الكل، و إذا كان الخبر فيه حسابات متاع أمن داخلي إلى غير ذلك مل الحجج ما يخرّجوش الخبر لفرنساوي؛

نعود الآن لِلُبّ الخبر، الزين شخص تافه و ما يعنيناش و الكلنا عارفين إلي ماهوش بش يتشدّ و لا يتحاكم، واللي بش ينسّقولو تقاعد محترم في مكان ما، و نهايتو باش تكون غامضة كيما نهاية صدام إلي تم تسجيل اعداموا بهاتف جوال على فيديو رقمي ضعيف و غير واضح، و حتّى كان تجيبولنا جثمانو سي الزين متاعكم و نشوفوه بعينينا، برشا بش يقعدوا شاكين في مصداقيتكم،.. لذا سيّبو علينا من حكايات الزين، نحبوا على فلوسنا، يموت ما يموتش هاكي مشكلتو و مشكلتكم، كان مات رجعولنا الورثة، بعد ادفنوه ولاّ حنطوه.. بالطبع تمنياتنا انكم تتحلاّو بغرام وطنية و تحاكموه و ما تساهموش في مسرحية إخفائو على "الجمهور الرياضي".. و نشالله تطوروا خطابكم في مرحلة أولى و توليو تكلموا فينا كجمهور سياسي ثم تزيدوا تتطوروا و ما تخاطبوناش كجمهور من أصلو، خاطر وفا عهد النخبة تخمّم و الجماهير تتفرّج (أقول كلمة نخبة بكل إحتراز، ما نمّنش بوجود هالفئة من البشر)، لازم تفيقوا إلي محناش جمهور و انما لاعب رئيسي على الرقعة..


و تذكروا ديما كونو إللي قالوا ديڨاج ما ماتوش، و كيما قالوا ناس توا في حكومة الغنوشي: وقتاش نوليو شرفا، وقتلي يديڨاجيو ولاد الثورة؛

1 commentaire:

  1. صراحة ارى انه من "البلاهة" ان يعتقد عاقل ان الثورة او اي حكومة يمكنها ان تصلح تراكمات 23 سنة من الفساد بين عشية و ضحاها...

    RépondreSupprimer