dimanche 13 novembre 2011

قدّاش نومرو صباتك سعاد: نلبس 44 و دايور نحب فعل الخير و ما نزنيش


القذافي، يرحمو بهبالو كيما تقول جدتي، قال مرة على أوباما أبو عمامة، إنو المستبشرين برئيس أسود سيفاجئون أنو سيكون أبيض من البيض، و فعلا التاريخ سجّلّو كونو أوّل رئيس أمريكي كحلوش يقصف القارّة الكحلوشة .. السيدة سعاد الرهدانة إلي تخدم فارماسيان في الصباح و في الليل طمّانة (تعريف مصطلح طمّانة : هي البلندة المتبرجة، التي في جيدها حبل فيه بوندونتيف منقوش عليه: هنا تطمينات على حقوق المرأة) كانت نهضاوية أكثر مالنهضاويين، حتى الغنوشي تنجم تتعدالو على مشاعرو الحداثية بموقفها..

تذكير: الموضوع المطروح كان: مرا جابت صغير و هي عزباء و حطّتك أمام الأمر الواقع، شنوة موقف المشرّع؟ البلُندة المستقلّة متاع النهضة إلي ما تنتميش لحركة النهضة آما تشتغل عندهم طمّانة شعب "آ تون برتيال" (a temps partiel)، جاوبتها لا ما نحكيوش في الموضوع، المحاورة تقلها يا بنتي كيفاش نتعاملو قانونيا مع ها الحالات الإجتماعية، و لُخرى تسخايب روحها في قناة الرحمة في حصّة من سيسكب أكثر دموع و شكون شريفة بنت الفاضل على أختها،.. 
ضيّعت وقت مداخلتها الكل في هل ترضاه لأمك، هل ترضاه لأختك، و التونسية ديامنطة مش كي بنات البرّة.. و زادت قالتلها نحشم إنو تونسية تتكلم بهذه الطريقة، تقول لخرى آش قالت مسكينة.. ستَر ربّي حاصيلو ما قلتلهاش يا سحاقية يا بنت الماسونية يلي تحب تنتشر الفاحشة بين المؤمنين،.. 

المزايدات مترسخة في الخطاب النهضاوي، كي يحكيو على التطمينات يزايدوا و كي يحكيو على الأخلاق الحميدة يزايدوا، سعاد لا تفقه الفرق بين الخطب الأخلاقية و التعامل القانوني اللذي يقدم آليات تتفاعل مع أرض الواقع، الناس هاذم قادرين انهم يعاودو يجبدو من جديد النقاش العقيم حول هل يجب إستعمال واقي ذكري أو ذلك تشجيع على الزنا،.. و بالمناسبة نحب نعرف هل عندما ترتزق السيدة هاذي ببيع موانع الحمل، هل تحط الأموال في الكاسة ديراكت ولا تسأل: لشكون و لطفلة صبيّة ولا لمرتك، ولّا لا مزايدات في الأخلاق الحميدة مع الفلوس؟

يا مدام الأخلاق نعرفوها و كان تنقصك ولا حاجتك بدروس نعلّموك، و كل حد ما عليه كان يشرف تربية والديه،.. و ياما نساء عندهم ذكريات و دوسيات من قبيل الموضوع المطروح، مخبّين مثلا في صبيطار عزيزة عثمانة،.. و ربّي يبقّي السّتر على البنات لا تتجبد سِيرتهم في في الأنترنات,..

كي ندافعو على حق الماخور في الوجود ما يعنيش إنا من روّادو، إنت تعرف إلي روّادو من الطبقة الشغيلة و فيهم إلي صوتولكم، و المواخير هي دَفعة بلاء على بنات كان يمكن يُغتصبوا في الشارع،.. و كي ندافعو على حرّية الأنترنات ما يعنيش أننا من روّاد المواقع الإباحية و إنت تعلم إلي من سخرية القدر كونو المكبوتين مرتادي ها المواقع هوما نفسهم السكيزوفران المُنادين باغلاقها, و نذكر على سبيل المثال لا الحصر إنو تجارة الجنس (أفلام و أنترنات و إتصالات على الهواتف) تسجّل في أعلى ارقامها عالميا في الخليج العربي،... و معلوم إنو البشر متناقض، و آياتهم ملائكة في الجهر و أبالسة في الخلوة،.. و الأبالسة معروفين بالمزايدات و يلقاو ديما فلتات أُحادية لا يمتلكو سرّها سواهم و قدرة للخروج على الموضوع بش يفسّرو قداش هوما شُرفة، حتى في حورات من قبيل السؤال فيها يكون: قدّاش نومرو صباتك, ينجّمو يجاوبوا: نلبس 44 و دايور (d'ailleurs) نحب فعل الخير و ما نزنيش.. 

و يا مادام كيما تعرف، سيدك الشيخ ناوي يقوم بتحويرات في السياحة و جعلها متماشية مع التطلعات الخليجية،.. و في حالة ما فهمتش يا ديامنطة نوضّحلك، السياحة هاذي كما يعلم القاسي و الداني (و بالأخص إلي عاشرهم في لندن) سياحة جنسيّة، قعدات خمريّة و أجواء ألف ليلة و ليلة و نغمات عدويّة (ما تتفجعش، نحكي على المغني المصري, مش على زملائك في الجامعة كي كانوا يكنُوك رابعة العدوّية)، و برة عاد وقتها، لا عاد ديامنطة لا وذني، تولي قعدات خاصة بالضبط، و تتبدل اللغة و يتجبد الحديث على الجنس و الجواري و لا حياء في الدين و زواج المتعة و العرفي و زواج المسيار، و كلو من غير تقييد في البلدية، آما تو يصير في الوتلة في الليالي مع غض الطرف على العقود الممضات مع بزوغ الشمس أو مع صلات الصبح على أقصى تقدير،.. و تو يقلك الحرّة لا تعمل بثدييها، و إلي تحب تعمل ميسالش هوكي ماهيش مرا حرة و برة، هذا لنسانا المحليات، و يولي لبنات أوروبا الشرقية قيّد على التمتّع بكافرة و ممكن يتجبد فقه ملك اليمين..  


بالطبيعة نفدلك كي نقول تتبدّل اللغة، متوما من حزب "نقعد باهت كيفاش نطرحو ها المواضيع"، "لا ما نحكيوش، خلّينا ساكتين"، "الحديث ما عندوش مبرّر"، و سيكون موضوع السياحة الجنسية مسكوت عنو، و ما عليشي لغة من أصلو بش تتبدّل، و ذلك مراعات للطبيعة الديامنطية للمعنيات بالأمر.

نحب نضيف أنّي لم أكتب هذا المقال غيرة على كتبة الدستور و مستواهم و ما شابه من تلك الشعارات المتبكيّة على مصير الدستور من حارزات الحمام الحاصلين على شهائد دكتوراه كيف سيادتك، أنا أدرك أنك لن تكوني من كَتبة الدستور و ربما براءة خطابك الأبله القائل بكل تلقائية أنك لست أخصائية في الموضوع و أنك مجرد تافهة تتكلمين في شؤون العامة (برغم أن المواضيع حياتية عمومية، لا تحتمل كوجيتو عظيم لسبر مغاورها، فلقد كررت عشرات المرات أنك لا تفقهين حتى القليل تقريبا في كل المواضيع) لَخَير دليل لإدراكك أن دورك مبهم و غير محدّد المعاليم .. كَتبة الدستور هم تكنوقراطيّي من دفع 32 مليون دولار لدعم الديمقراطية في تونس، هؤلاء القوم معروف أنهم لا يشبعون و لا يدفعون من أجل سواد العيون، هم سيكتبون.. 

و أنت يا مدام سعاد دورك تشريف و ليس تكليف، و كثرة وجود أمثالك من عدم الأكفاء, أو الرويبضات (تعريف الرويبضة: هو التافه الذي يتحدّث في شؤون العامّة و هو "ما يعرفش", "ما يعرفش"، و هو الكاذب الذي يُصدَّق، و يقابلوا في الجهة الأخرى الصادق الذي يُكذّب،.. و سيادتك تعرف روحك فين، بالأخص كي تشوف وضعك اليوم، مُصدقّة و حاصلة على أكثر من 60000 صوت، ولّا نكذّبو الحديث؟) في المجلس التأسيسي من المشرّفين بحضورهم الرمزي ليس إلا دليل على أن دوركم سطحي تصويتي لا غير، و ليس بتكليف، و الدستور نعرفوه بش يتكتب حداثي بورقيبي و إلي تحبو متوما الكل، و متوما نجحتو فقط خاطر وضعتو نفسكم كورثة لمشروع الدستور البورقيبي و فصله الأول الشهير (مع تغيير الإسم وعدم الترحّم) و لن تطرحوا البديل الإسلامي،.. و هذا يعيبكم و لا يشرّفكم، و ها الأيام بيننا و العبرة بما سنرى من نتيجة، أنا أراهن أنّكم مساهمون في مسرحية لإخراج دستور بورقيبي الملامح, أو على أقصى تقدير، على يمينو ببضع صنتيمترات,  مكتوب من الدافعين لمساندة "الديمقرطية" و ستصوّتون عنه من حيث لا تعلمون و لو كنتم أصحاب مبدأ ستعترضون، و لن تعترضوا....

و من سخريّة القدر من أمثالكم عديمي المبادئ، أنكم ستتحفونا طوال فترة مداولات التأسيسي بمداخلات مضحكة فيها مزايدات إسلامية و معلّقات و ملاحم نضاليّة، و ستضعون بذلك أنفسكم موقف من يقول ما لا يفعل، و ليقفنّ الناضر للمنتوج الدستوري متعجبا في الأخير مسترجعا في مخيلته مسلسل زلعاتكم إلي سمعها بين التلفاز و موجات الأثير، و يدرك انكم لم تكونوا يوما معنيّين بعملية كتابة الدستور و إنو عروفاتكم الأمريكان ما عندهم حتى إحترام لحفض ماء وجهكم و لم يردّوكم عن تفاهة فعلكم, و تدركون عندها انكم كنتم قرود الشو (show)، مجرد ضاهرة صوتية.. و بالطبع سيتحفنا شيخكم المفدّى عالم السلطان الأمريكي بالتفسير الشرعي لشكل الدستور اللا إسلامي بأنه نتيجة سنة التّدافع، و أن تدافع المتداخلين في الحياة السياسية أدى إلى هذه النتيجة متناسيا أن له أكثر عدد المقاعد..

ملاحظة: لست من المدافعين على الدولة الإسلامية، إنما من المدافعين على الوضوح،.. 

ياخي مو كلّنا ماذابينا تكون الحياة في مدينة أفلاطون الفاضلة و الصغار الكلّ تولد في إطار زواج, آما هنا الحديث على أمر واقع و صاير في المجتمع، الصغير إلي يولد في إغتصاب ياخو لقب و إلي يولد من عزباء رقعة حداثية نقولولو ما نحكيوش في موضوعك؟ القانون متع الأمهات العازبات و كيفاش صغيرها ياخو اللقب و ما لها و ما عليها، موجود و مُفصّل، و تي القانون حكى ونتي ما تحكيش؟ لذلك يا مدام سيّب علينا من اللغة الخشبية و نحّي علينا الإجابات الركيكة على أبسط السؤالات و المزايدات إلي بش تتسجّلك كبهلوانيّات، كان جيت تقول و تفعل صحة و فرحة، أما إنت بش تقعد كي ليوم كي غدوة فخورة بجهلك و إب "ما تعرفش ما تعرفش" و ما يجيش نحكيو في الموضوع، ديجا بوجودكم في التأسيسي متكلّفين علينا مبالغ طائلة بش تكتبوا دستور نعرفوه مكتوب، في عوض ما توفرو المصروف لخلق مواطن شغل،.. مش مطلوب مالناس الكل بش تدرك إلي دورك كرتوني ولي النهضة لا عندها لا مشروع بديل متع شريعة لا وذني، فما ناس ما تعرفش و مفجوعة، لذا تذكر دورك في المسرحية، إنت "طمانة"، طمانة إب شهرية سوايع زايدة بخلاف الفارماسي، آش خير من ها الدوبل جوب؟  (Double Job) ، برشة شباب يحلمو بيها خدمتك.. 

قد يخيّل للبعض أني اتحامل على النهضة أو لي نظرة مؤامرتية، أجيب لا، أكرر أن هناك 32 مليون دولار دخلوا إلى تونس لدعم "الديمقراطية" و لست مخترع الخبر، و هاته الأموال لم تدخل في شكل ورقات نقدية في جيوب مسافرين، بل دخلت عبر قنوات بنكية معلومة الوجهة للسلط المختصة، إلا أنّ السلطات ترفض تنوير الرأي العام و الكشف عن منتفعيها، وحده الأحمق من يضن أن أمريكا ستصمت إن ضاع استثمار برقم مكّوكي بهذا الحجم، لم يضع الإستثمار: رويبضاتهم في المنابر و كتّابهم في المكاتب،.. 


3 commentaires:

  1. Je me suis rendue compte que je ne savais pas beaucoup de choses, surtout cette histoire des 32 Millions de Dollar!

    Une bele entrée, comme d'hab :)

    RépondreSupprimer
  2. @feminae: voici la preuve: http://www.facebook.com/l.php?u=http%3A%2F%2Fwww.facetofind.com%2Fvideo%2F2316305584181-.html&h=2AQFj3c8xAQGlclwMJnox4IXqq6yYFxGNSnAkRXAHudKtqg

    RépondreSupprimer